الوجه خدر ووخز

ويشار طبيا خدر، وفقدان الإحساس أو إحساس غير طبيعي في أي جزء من الجسم إلى وتشوش الحس. قد يكون إحساس من 'طرف النوم "يكون راجعا إلى سبب عندما يحصل على خفض المعروض من الدم لجزء من الجسم خارج. وهذا قد يكون نتيجة ليجلس في أحد الموقف لفترات طويلة من الزمن. نوبات متكررة من فقدان جزئي أو كامل من الإحساس، ومع ذلك، ترتبط عادة مع اضطراب والعصبية الكامنة. على الرغم من أن نتأثر بأي جزء من الجسم عن طريق هذا الشرط، والناس يمرون عادة خدر ووخز في اليدين أو السفلية. خدر ووخز في الوجه أو تنمل الوجه ليست شائعة مثل فقدان الإحساس في اليدين أو القدمين. وعادة ما تنسب هذه الأحاسيس غير طبيعي على وجهه إلى تهيج في الأعصاب الموجودة في هذه المنطقة. إذا كان العصب الوجهي الذي يتحكم في عضلات تقع على جانبي الوجه يحصل مقروص أو الجرحى أو يحصل على وظيفة العصب تتأثر بسبب حالة طبية، يمكن للمرء أن يعاني من خدر ووخز في الوجه. في هذه المقالة، سوف ننظر إلى الظروف الطبية التي قد تسبب وخز وتنميل في الوجه.

الوجه خدر ووخز: الأسباب

على الرغم من حوادث معزولة أو عابر من خدر في الوجه قد لا تكون حقا سببا للقلق الشديد، ونوبات متكررة تدل على وجود مشكلة العصبية التي يجب أن يتم تشخيصها وعلاجها في أقرب وقت ممكن. أدناه هي الشروط العصبية التي قد تؤدي إلى خدر في الوجه.

التهاب العصب الثالث: العصب مثلث التوائم هو العصب الحسي الرئيسي للوجه الذي يرسل نبضات من الدماغ إلى الجلد. هذا العصب أيضا بإرسال نبضات إلى عضلات المضغ. إذا كان هذا يحصل العصب مقروص أو مضغوط، يمكن للمرء أن يعاني من فقدان جزئي أو كامل من الإحساس على وجه واحد. التهاب العصب الثالث هو حالة طبية مرتبطة بهذا العصب الذي يتميز آلام الوجه الحادة. قد يكون سبب هذا اضطراب الأعصاب نتيجة لمرض التصلب المتعدد. ويمكن ضغط من هذا العصب من قبل وجود ورم أو انتفاخ وعاء دموي قد يؤدي أيضا إلى هذا الشرط. قد تكون مسبوقة حلقات آلام الوجه الشديدة من قبل خدر ووخز في الوجه.

القوباء المنطقية: وبالاضافة الى التهاب العصب الثالث، ويمكن أيضا أحاسيس غير طبيعية عندما يكون من ذوي الخبرة واحد هو أسفل مع الحلأ النطاقي. ويتسبب الحلأ النطاقي، والذي يعرف عادة باسم القوباء المنطقية، وعندما يحصل على إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي. هذا الفيروس هو أيضا المسؤول عن التسبب في بجدري الماء. وبمجرد الاصابة بالعدوى بهذا الفيروس يكمن في مرحلة سبات داخل الجسم، مع عدم وجود أعراض. قد تحصل على تنشيط هذا بسبب الاجهاد الشديد أو غيرها من الشروط. ويترتب عادة على طول مسار العصب. إذا كان يسافر على طول العصب مثلث التوائم، واحد من المرجح أن تعاني من أعراض مثل خدر في الوجه، ووخز وتشكيل بثور على طول مسار العصب.

شلل بيل: هذه هي آخر حالة طبية يمكن أن تؤدي إلى خدر ووخز في الوجه. تترافق مع التهاب العصب القحفي السابع أن يتحكم في حركة عضلات الوجه. ويعتقد أن العدوى الفيروسية مثل التهاب السحايا أو القوباء المنطقية أو ظروف مثل ساركويد لايم ومرض أو عدوى الأذن الوسطى قد تسبب التهاب الأعصاب في الوجه، وهذا بدوره، قد يؤدي إلى خدر في الوجه. منذ يتأثر العصب الذي يتحكم في عضلات الوجه، ويمكن للجانب المتضررين من الوجه يشعر خدر وتدلى ربما. قد يكون واجه الأعراض مثل سيلان اللعاب، مشاكل في العين، أو الألم وراء أذن واحدة.

جلطة خفيفة: فقدان الإحساس، أو أحاسيس غير طبيعية يمكن أن تحدث نتيجة لسكتة دماغية أو نوبة نقص تروية عابرة. والسكتة الدماغية تحدث عندما يتأثر تدفق الدم إلى جزء من المخ بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية أو انسداد في أحد الأوعية الدموية في الدماغ. قد تكون هذه الأحاسيس تكون نتيجة مباشرة لموت خلايا الدماغ أو النشاط الكهربائي غير الطبيعي الناتج عن نقص الأوكسجين في الدماغ. هجوم نقص تروية عابرة أو مصغرة السكتة الدماغية، ويتسبب ذلك بسبب انقطاع مؤقت في تدفق الدم، وليس فيها موت خلايا الدماغ. ويمكن على حد سواء، والسكتة الدماغية البسيطة تؤدي الى السكتة الدماغية، خدر في الوجه على جانب واحد من الوجه.

التصلب المتعدد: وهذا شرط المناعة الذاتية حيث الجهاز المناعي غير قادر على تمييز خلايا الجسم نفسه من الخلايا الخارجية. ونتيجة لذلك، فإن الخلايا المناعية بدء استهداف الخلايا العصبية وتلف المايلين، والذي هو غطاء واق حول الألياف العصبية. الأضرار التي لحقت المايلين يجعل من الألياف العصبية عرضة للضرر، وهذا بدوره، قد يؤدي إلى خدر أو فقدان الإحساس إلى جانب مجموعة متنوعة من الأعراض المؤلمة.

بالإضافة إلى الشروط المذكورة أعلاه، يمكن أن نقص فيتامين B12، اعتلال الأعصاب المحيطية، ومرض السكري أو فرط التنفس أيضا أن يسبب خدر ووخز في الوجه. والعلاج من خدر في الوجه يتوقف على الحالة التي تسببت في خدر. منذ قد يكون السبب تنمل الوجه نتيجة لمجموعة واسعة من الأسباب، فإنه من المهم أن تخدر الوجه الكامنة يكون السبب مجهولا. وبمجرد أن السبب الأساسي هو التأكد من ذلك، يمكن اقتراح خيارات العلاج المناسب من قبل الطبيب.