حقائق إعادة التدوير والفوائد

معظمنا لديهم فكرة أساسية عن إعادة تدوير المنتجات المستخدمة، مثل، الورق والبلاستيك والصلب والألومنيوم والزجاج، ومواد أخرى كثيرة. هل تعلم أن الإنسان البالغ متوسط ​​تنتج نحو أربعة أرطال من النفايات في يوم واحد؟ مع ارتفاع عدد سكان العالم بمعدل ينذر بالخطر، وسوف تكون هناك زيادة نسبية في كمية النفايات التي ينتجها البشر. ماذا سيحدث، اذا كان كل هذا القمامة تتراكم في مقالب القمامة. معظم المواد من النفايات، وأحب، والبلاستيك، والزجاج، وما إلى ذلك، أخذ مئات السنين للتحلل الطبيعي. وبصرف النظر عن التسبب في الفضاء القيد، ومثل هذه النفايات تسبب أيضا تأثير سلبي على البيئة. إعادة التدوير هي واحدة من أنجع الحلول لهذه المشكلة. دعونا نلقي نظرة على بعض الحقائق الهامة لإعادة التدوير والفوائد.

حقائق حول إعادة التدوير

مع ارتفاع عدد السكان من البشر من أي وقت مضى، وهناك زيادة في الانتاج القمامة أيضا. بينما، في بعض المناطق، وحرق القمامة إما هذا أو دفن، في بعض الأجزاء الأخرى، ويتم نقل النفايات إلى مواقع دفن النفايات، التي تم تفيض لسنوات. مشاكل في اي من الاتجاهين والبيئية والصحية التي تسببها هذه النفايات التي لا يمكن تجنبها. هل هناك أي مخرج؟ نعم. ويمكن إعادة تدوير تقلل من كمية النفايات بشكل جذري، وبالتالي، الحد من الآثار البيئية. إعادة تدوير ينطوي على جمع مواد النفايات التي يمكن إعادة تدويرها وتصنيع منتجات جديدة للخروج من هذه النفايات. يمكن إعادة تدوير معظم المواد غير القابلة للتحلل لإنتاج منتجات جديدة.

إعادة تدوير المواد القابلة للتحلل له فوائد خاصة بها. في حين، والورق المستخدم هو النفايات القابلة للتحلل والتي قد لا يسبب أي ضرر على البيئة، وإعادة تدوير الورق من هذا القبيل يمكن أن تنقذ آلاف الأشجار. تشير الدراسات إلى أن هناك حاجة حوالي 500،000 شجرة لإنتاج صحف يوم الاحد لمدة اسبوع واحد. ويمكن إعادة تدوير الصحف الاحد (ليوم واحد) من صحيفة واحدة توفير ما يقرب من 75000 شجرة. من هذا المثال، ربما تكون قد فهمت حجم الآثار البيئية الناجمة عن انتاج ضخم من المواد، مثل،، ورقة الزجاج والبلاستيك وغيرها، والقمامة ولدت مرة واحدة وتستخدم هذه المواد والتخلص منها.

إعادة تدوير فوائد

الآن، وتعلمون أن إعادة التدوير هو مفيد في معالجة كمية متزايدة من القمامة. ومع ذلك، فإن الفوائد الحقيقية تكمن في الحد من الآثار البيئية والمكاسب الاقتصادية. دعونا نلقي نظرة على بعض الحقائق وإعادة التدوير والفوائد. واحدة من الفوائد الهامة لإعادة التدوير هو تأثيرها الإيجابي على البيئة. وبصرف النظر عن خفض القيود الفضاء في مقالب القمامة، وإعادة تدوير المواد القابلة للتحلل غير يقلل من المشاكل الناجمة عن تراكم النفايات على الأرض. فائدة أخرى هي أن إعادة التدوير يوفر جزءا كبيرا من الطاقة اللازمة لتصنيع المواد الجديدة. ويمكن حتى يتم حفظ المواد الخام اللازمة لهذه العملية.

على سبيل المثال، يمكن خفض 40٪ من استهلاك البترول من خلال إعادة تدوير البلاستيك، مما يقلل من كمية غازات الدفيئة المنبعثة من احتراق النفط. قد تحصل فوجئت أن نعرف أن كل طن من الورق المعاد تدويره ينقذ 17 شجرة. الطاقة التي تم توفيرها من خلال إعادة تدوير زجاجة بلاستيكية يكفي لإشعال مصباح لمدة ثلاث إلى أربع ساعات. ويمكن حفظ 95٪ من الطاقة المطلوبة لصنع منتجات الألمنيوم من المواد الخام عن طريق إعادة تدوير الألومنيوم المستخدم. النسبة المئوية للحفاظ على الطاقة تختلف مع غيرها من المنتجات. هذا ال 40٪ لإعادة تدوير الزجاج، و 60٪ على الصلب و 40٪ للصحيفة. مع الموارد الطبيعية المحدودة والطلب المتزايد، وإعادة التدوير هي واحدة من الخيارات التي يستحق المحاولة.

وبصرف النظر عن الفوائد البيئية، وإعادة التدوير له جوانب اقتصادية مختلفة جدا. ويمكن أيضا أن تحصل على دفع لإعادة تدوير. معظم المواد من النفايات، وأحب والزجاجات والصلب، والصحف، وزجاجات من البلاستيك، وما إلى ذلك، يمكن أن تباع، ويمكنك كسب بعض المال. في حين، أن تتمكن من كسب أرباح من خلال بيع هذه المواد، يمكن أن الصانع من المنتجات المعاد تدويرها كما يتمتع بعض الأرباح، كما انه يمكن ان يوفر النفقات التي سيتكبدها لصنع المنتجات الأصلية. الآن، لديك فهم أساسي حول بعض الحقائق وإعادة التدوير والفوائد. لذلك، والتوقف عن رمي المواد القابلة للتدوير والقمامة. المساهمة في الجهود العالمية الرامية إلى إعادة التدوير، وبالتالي توفير البيئة.